أثار شون “ديدي” كومز، أحد أكثر الشخصيات تأثيراً في صناعة الترفيه، ضجة كبيرة بتصريحاته حول الحفلات الباهظة التي أقامها على مر السنين. في المحكمة، قرر ديدي الكشف عن قائمة المشاهير الذين حضروا حفلاته الفخمة والفاسقة، وهي التفاصيل التي أذهلت الجمهور ووسائل الإعلام.
وتحدث ديدي في شهادته عن تفاصيل الحفلات “السرية” التي أقامها وحضرها عدد كبير من النجوم من كافة مناحي الحياة. خلال المحاكمة، ذكر بعض الأسماء الكبيرة التي كانت حاضرة ذات يوم، الأمر الذي أثار ضجة كبيرة. تشمل قائمة المشاركين فنانين موسيقيين وممثلين وحتى رياضيين مشهورين.
وأوضح ديدي أن هذه الحفلات تم تنظيمها “للهروب من ضغوط العمل والاختلاط مع زملائه في الصناعة”. إلا أن تصريحاتهم التفصيلية تصف أن هذه الأحداث لم تكن مجرد لقاءات اجتماعية، بل أصبحت مساحة للنجوم لتجربة الحرية الجامحة التي تجاوزت الحدود التقليدية.
وعقب الكشف عن هذه المعلومات، نفى عدد من المشاهير بشدة هذه الاتهامات، وزعموا عدم حضورهم تلك الحفلات. يقولون إن ديدي بالغ في هذه الأحداث أو اختلقها لجذب الانتباه وحماية نفسه. ومن ناحية أخرى، اختار بعض الناس التزام الصمت، مما أثار المزيد من التكهنات العامة.
بهذه التصريحات الصادمة، تأثرت سمعة ديدي بشكل خطير. يتابع معجبوه والمجتمع الترفيهي وشركاؤه التجاريون عن كثب كل تطور في القضية. يعتقد الكثيرون أن هذا الحدث سيغير مفهوم ديدي وأيضًا صناعة الترفيه.